سعدان أمام معضلة نقص لياقة لاعبيه المحترفين
لفيفا تطالب الاتحادية الجزائرية بإرسال تاريخ ومكان تربصات ''الخضر'' قبل المونديال
سعدان أمام معضلة نقص لياقة لاعبيه المحترفين
بدا الطاقم الفني الوطني قلقا بشأن وضعية لاعبيه المحترفين الذين يعاني أغلبيتهم من نقص المنافسة، خاصة وأن المدرب الوطني رابح سعدان يعول كثيرا على المباراة الودية أمام صربيا المقررة يوم 03 مارس بملعب 5 جويلية الأولمبي، لوضع معالم التشكيلة الأساسية التي ستمثل الجزائر في مونديال جنوب إفريقيا في الصائفة القادمة.
كانت خيبة المدرب الوطني رابح سعدان المتواجد حاليا بجنوب إفريقيا رفقة رئيس الفاف محمد روراوة، كبيرة، عندما اطلع على أن ركائز التشكيلة الوطنية لم تشارك مع أنديتها في الجولة الأخيرة من البطولات الأوروبية، لأسباب متفاوتة منها الإصابة كما هو الحال بالنسبة لرفيق حليش مع ناسيونال ماديرا البرتغالي ومراد مغني مع ناديه لازيو روما الإيطالي، أو لأسباب ''تقنية''، كما هو الحال بالنسبة لكريم زياني الذي يبدو أن مدرب فولسبورغ الألماني غير عازم على إقحامه في المنافسة الرسمية، رغم أن النادي الألماني صرف سبعة ملايين أورو في بداية الموسم، مقابل الاستفادة من خدمات زياني القادم من نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي.
عنتر يحيى هو الآخر لا يزال بعيدا عن المنافسة، بدليل أنه لم يشارك في المباراة الأخيرة التي خاضها فريقه بوخوم الألماني أمام ماينز، وهي الوضعية التي تحيّر كثيرا المدرب الوطني الذي أصبح مجبرا على إيجاد بدائل فورية، حتى يتفادى أي طارئ قبل المونديال.
هذه الوضعية دفعت المدرب الوطني سعدان وبالتشاور مع رئيس الفاف روراوة إلى طلب ملفات بعض اللاعبين المحترفين في البطولات الأوروبية للإطلاع عليهم ولِمَ لا معاينتهم في أقرب وقت، كما هو الحال بالنسبة لشاقوري، بن يمينة، سلطاني وحارس كليرمون فيرون فابروا ذي الأصول الجزائرية.
يجري هذا في الوقت الذي طلبت فيه اللجنة الطبية للاتحادية الدولية لكرة القدم من الفاف، إرسال تاريخ ومكان تربصات ''الخضر'' قبل المونديال في أجل لا يتعدى الـ22 مارس، حتى يتسنى للجنة الطبية ضد المنشطات، القيام بزيارات مفاجئة لمقر إقامة الخضر بداية من 10 أفريل القادم للقيام باختبارات على اللاعبين الذين سيشاركون في المونديال
لفيفا تطالب الاتحادية الجزائرية بإرسال تاريخ ومكان تربصات ''الخضر'' قبل المونديال
سعدان أمام معضلة نقص لياقة لاعبيه المحترفين
بدا الطاقم الفني الوطني قلقا بشأن وضعية لاعبيه المحترفين الذين يعاني أغلبيتهم من نقص المنافسة، خاصة وأن المدرب الوطني رابح سعدان يعول كثيرا على المباراة الودية أمام صربيا المقررة يوم 03 مارس بملعب 5 جويلية الأولمبي، لوضع معالم التشكيلة الأساسية التي ستمثل الجزائر في مونديال جنوب إفريقيا في الصائفة القادمة.
كانت خيبة المدرب الوطني رابح سعدان المتواجد حاليا بجنوب إفريقيا رفقة رئيس الفاف محمد روراوة، كبيرة، عندما اطلع على أن ركائز التشكيلة الوطنية لم تشارك مع أنديتها في الجولة الأخيرة من البطولات الأوروبية، لأسباب متفاوتة منها الإصابة كما هو الحال بالنسبة لرفيق حليش مع ناسيونال ماديرا البرتغالي ومراد مغني مع ناديه لازيو روما الإيطالي، أو لأسباب ''تقنية''، كما هو الحال بالنسبة لكريم زياني الذي يبدو أن مدرب فولسبورغ الألماني غير عازم على إقحامه في المنافسة الرسمية، رغم أن النادي الألماني صرف سبعة ملايين أورو في بداية الموسم، مقابل الاستفادة من خدمات زياني القادم من نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي.
عنتر يحيى هو الآخر لا يزال بعيدا عن المنافسة، بدليل أنه لم يشارك في المباراة الأخيرة التي خاضها فريقه بوخوم الألماني أمام ماينز، وهي الوضعية التي تحيّر كثيرا المدرب الوطني الذي أصبح مجبرا على إيجاد بدائل فورية، حتى يتفادى أي طارئ قبل المونديال.
هذه الوضعية دفعت المدرب الوطني سعدان وبالتشاور مع رئيس الفاف روراوة إلى طلب ملفات بعض اللاعبين المحترفين في البطولات الأوروبية للإطلاع عليهم ولِمَ لا معاينتهم في أقرب وقت، كما هو الحال بالنسبة لشاقوري، بن يمينة، سلطاني وحارس كليرمون فيرون فابروا ذي الأصول الجزائرية.
يجري هذا في الوقت الذي طلبت فيه اللجنة الطبية للاتحادية الدولية لكرة القدم من الفاف، إرسال تاريخ ومكان تربصات ''الخضر'' قبل المونديال في أجل لا يتعدى الـ22 مارس، حتى يتسنى للجنة الطبية ضد المنشطات، القيام بزيارات مفاجئة لمقر إقامة الخضر بداية من 10 أفريل القادم للقيام باختبارات على اللاعبين الذين سيشاركون في المونديال